إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-24 17:53:24

على باب الله ضارعين ..!

ما أرحبَ الأفق الذي تتحرك فيه النبوة ! وما أكرمَ الرب الذي نلوذ به من كل ما يكره ! وما أخشعَ هذه الأنفاس الوالهة إلى المعالي ، والمتطلعة إلى السلامة من كل سوء ! وما أسعدَ من يقف على باب الكريم في كل شأن من شؤونه ! وما أروعَك - رسولَ الله - وأنت تعوذ بالله بانفاسك الطاهرة ، وما أسعدَنا بك يا رسولَ الله! فلنقدم دليلا على دعوانا أننا " نحب الله " باتباعنا رسول الله في هذه ، وفي كل أمور حياتنا ! " فالعجز والكسل والجبن والبخل والهرم "أحوال نفسية وسلوكية!

و" عذاب القبر " مصير مخيف يتلقى من أعد له على بوابة " البرزخ "

 و" تزكية النفس فرض عين على كل مكلف ، ومن زكاها فقد أفلح "

و" العلم الذي لا ينفع ، والقلب الذي لا يخشع ، والنفس التي لا تشبع !

 - هذه ميادين في الحياة تقسو فيها بما لايطاق !ولب هؤلاء الدعوات أن يبقى الباب بيننا وبين الله تعالى مفتوحا يستقبل ما نرفعه لجناب الله الكريم ! فما أوعب هذا القلب لهذه الحقائق ، وما أقدر من وعبها على جمعها في سلك الضراعة الخاشعة!!                                                                  

- كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ! اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا»