إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-24 18:23:00

صلاح الظاهر بصلاح الباطن !

* صلاح الظاهر بصلاح الباطن ! فمن صلح باطنه تبدى على ظاهره الصلاح ! ومن أظهر الصلاح ، مع فساد الباطن ، كان على شعبة من النفاق ! وقد تابع الصلحاء تحرير هذا المعنى

- رأى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - رجلا طأطأ رقبته في الصلاة فقال: " يا صاحب الرقبة ارفع رقبتك ليس الخشوع في الرقاب إنما الخشوع في القلوب" . 

* روى الحسن أن رجلا تنفس عند عمر بن الخطاب كأنه يتحازن فلكزه عمر - أو قال لكمه - وكان عمر رضي الله عنه إذا تكلم أسمع . وإذا مشى أسرع .وإذا ضرب أوجع ، وكان ناسكا صدقا وخاشعا حقا " .

 - ورأت عائشة - رضى الله عنها- شبابا يمشون ويتماوتون في مشيتهم . فقالت لأصحابها : " من هؤلاء " . فقالوا : " نسِِّاك" . فقالت : " كان عمر بن الخطاب إذا مشى أسرع. وإذا قال : أسمع. وإذا ضرب : أوجع. وإذا أطعم : أشبع . وكان هو الناسك حقا" .

 - وقال الفضيل بن عياض : " كان يُكره أن يري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه

- وعن أبي الدرداء قال: " استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع".

فمن أظهر للناس خشوعاً فوق ما في قلبه فإنما أظهر نفاقاً على نفاق . - قال ابن القيم : "وكان بعض الصحابة رضى الله عنهم وهو حذيفة يقول : " إياكم وخشوع النفاق فقيل له : وما خشوع النفاق قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع " .