إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-24 18:24:31

هلا رفعنا الأبصار إلى حيث أنوار النبوة في تألقاتها ؟

هلا رفعنا الأبصار إلى حيث أنوار النبوة في تألقاتها ، لعلنا نرتضع منها ما ننير جوانحنا ، فتنطلق بها الجوارح في اروع مسرة !

- هذا بعض ما جاء من ذكره العطر في الكتب السالفة ! سبق التعريف به وجوده في عالم " الشهادة " فكان في رحم الغيب معروفا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام الذين تابعوا حمل الرسالة ، وعملوا على نشر " رواقها " على بساط " البسيطة " ، فعطر لبك وقلبك وروحك وسلوكك بما جاء في " التوراة "!

عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلامٍ ؛ قَالَ : أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي ، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ ، وَلا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلا تَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ تَعْفُو وَتَصْفَحُ ، وَلَنْ أَتَوَفَّاكَ حَتَّى أُقِيمَ بِكَ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ ، وَأُحْيِيَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا ، بِأَنْ يَقُولُوا : لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ .