إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-24 18:25:19

هيهات أن يطفأ نور الإسلام مهما كثر النافخون ، وقوي نفخهم !

هيهات أن يطفأ نور الإسلام مهما كثر النافخون ، وقوي نفخهم !

- الذي أطلع الشمس نهارا ليبصر مبتغومعايشهم مواقع خطواتهم ، هو هو الذي أنزل مبادي الرسالة على المختار في غار حراء ،وتتابعت على مدى ثلاثة وعشرين عاما، واكتملت بآخر آية تنور البصائر، ليهتدي السعداء بها في دروب الحياة ،ويصلواإلى سعادة الأبد !

- فهل ترى أنه يمكن إطفاء الشمس من نافخين في وجهها بكل قوتهم، لتغرق الأرض في ظلام دامس ، تختلط فيه الطرق ، وتلتاث الخطى، ولتموت الحياة عليها في تجمد رهيب!

- كن على يقين أن نور الإسلام أشد ثباتا من نور الشمس، فليراجع النافخون حساباتهم ، لئلا تنتفخ أسحارهم !!!

- فالشمس أطلعها في جو الفضاء دائبة العطاء ! لا يحرم من ضيائها إلا الأعمى !

- والوحي بدأه ليأخذ دوره في صياغة الحياة الإنسانية الطيبة من حراء، وإلى أن تطوى الرسالة بإعراض الناس عنها ، ، لتقوم الساعة على شرار أهل الأرض !