من أسباب الإجرام ..1

صورة قاتمة حمدنا الله تعالى حيث حفظنا من مضامينها ببركة هذا الإسلام العظيم !

- إن الجرائم التي يقترفها الناس ينتبهون لها إذا نشأت منها نابتة جديدة، أو ظهر منها مظهر جديد لم يكن متفشياً بين الناس، ففي زماننا هذا أصبح الناس في بلدان كثيرة يتحدثون عن جرائم لا عهد لكثير من الناس بها، من قتل الأقارب والإخوة الأشقاء، ومن إحراق الإنسان نفسه، ومن اعتدائه على أحب الناس إليه ،وأقربهم إليه كقتل الإنسان لأمه، وغير ذلك من الجرائم الكبيرة التي لا عهد لأهل الأرض بها!! قد أتت في بعض البلدان كالسيل الجارف، وما هي إلا سنوات يسيرة حتى ألف الناس الجرائم وتعودوا عليها، كتلك العصابات التي تجوب بعض الطرقات في الليالي المظلمة، وتقطع الطريق على الناس، وتعتدي على حرمهم ، وتأخذ أموالهم،

-  هذا ، وقد أصبح الإجرام في بلدان كثيرة منظماً، له أعراف يتعارف عليها أهل الإجرام فيما بينهم، وله قوانين وخطط يخططون لها؛ بل لا يستغرب أن ينشئ بعض هؤلاء المجرمين المتمرسين معاهد للإجرام، حيث إن الإجرام صار يدرس في كثير من البلدان الغربية، وله معاهد،تعلم طرائق الإجرام وطرائق الحصول على الأموال عن طريق السطو والابتزاز المسلح.

فما أعظم نعمة الإسلام على المجتمع الإسلامي !!!