إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-03-12 03:57:22

بعض الأسباب المعينة على الخشوع .. 1

1 - بعض الأسباب المعينة على الخشوع:

أولا : ما يجلب الخشوع ويقويه .

ثانيا : موانع الخشوع .

يجلب الخشوع في الصلاة أشياء كثيرة ذكرها العلماء ، منها على سبيل الاختصار

- حضور القلب والإقبال عليها بنشاط : لأن الله - تعالى - ذم المنافقين فقال {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }.وبالنسبة لقراءة القرآن دعا إلى تدبره ، قال : { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } .والصلاة هي الميدان الأولى لذلك

- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها :وذلك بترديد الأذان ، والدعاء بالأدعية المأثورة بعده ، وإسباغ الوضوء ، والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار ، وصلاة تحية المسجد ، وانتظار الصلاة ، و الانشغال بالدعاء بين الأذان والإقامة ، وتعديل الصفوف ، واستحضار هيبة الموقف بين يدي ملك الملوك .وضع اليمين على الشمال فوق الصدر :

وفي وضع اليمين على الشمال لما في ذلك من الأدب مع الله - عز وعلا -  وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - و قال ابن رجب الحنبلي : " سُئل الإمام أحمد عن المراد بذلك [ أي وضع اليمين على الشمال] فقال : " ذل بين يدي عزيز "

- ترتيل القراءة وتدبرها :ويحصل الخشوع بأن تكون القراءة سليمة - أي بقواعد الترتيل - خالية من اللحن ، و بالاجتهاد في تحسين الصوت في التلاوة ، و بتفهم تلاوة الصلاة إذ ذلك أساسيا في حصول الخشوع ، قال النووي :" قال القاضي [ عياض ] : " أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقراءة وترتيلها "

- إتمام الركوع والسجود :فذلك أدعى للخشوع. والإخلال به يبطل الصلاة..روى الإمام المنذري : عن أبي مسعود البدري - رضي الله عنه _ قال:قال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " .

- إطالة الركوع والسجود وتدبر التسبيح فيهما :فقد كان يُعدّ لرسول الله ص إحدى عشر تسبيحة في ركوعه ومثلها في سجوده ، وكان يقول :" أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء " .