إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-03-12 04:24:27

الخلافة الراشدة -2

- في صحيح ابن حبان عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:  «الْخِلَافَةُ بَعْدِي ثَلَاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا»

 وبالوقوف على المدد التي حكم فيها كل من الخلفاء الراشدين،هي كما يلي : الصديق أظل الله بخلافته الأمة سنتين وثلاثة أشهر وعشرين يوما !ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى ، ويأتي الفاروق الذي ظل في إدارة شؤون الأمة:عشرة أعوام وستة أشهر وأربعة أيام ، وجاء ذو النورين الذي تستحي منه الملائكة ،أما شياطين الإنس فبخلاف الملائكة بداهة ! فظل عثمان : أحدعشرعاما وأحد عشر شهرا  وثمانية عشر يوما، وأطل أبو الحسن الذي أزاح الله به " باب خيبر " فظل يدير شؤون الأمة وفق منهج الله تعالى " كتاب الله وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام " أربعة أعوام وتسعة أو عشرة أشهر، فصارمجموع المدد التي ولي فيها الخلافة " الراشدون " تسعة وعشرين عاما وستة أشهر ، ويضم لها مدة خلافة" الحسن بن علي رضي الله عنهما "  وهي ستة اشهر ، فيصير المجموع " ثلاثين عاما " كما حدده من لا ينطق عن الهوى ضبطا!

-  وهذا التطابق بين ما يقرره والمضامين لا يحصر في مثل هذا بل كل ما قاله- عليه الصلاة والسلام- وفي كل الشؤون ، من هذا الضرب من الضبط المذهل ، أفنتعامل مع أحاديثه بمثل هذا اليقين ؟!!!أرجومن الله تعالى أن يرقينا إلى ذلك.