إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-03-12 05:21:12

أما تستحي تقبّح ما لا يقبح عليه

**مس من شواظ :

- من الناس من يرى القذاة في عين أخيه ! ولا يرى الجذع مزروعا في عينه !علما أن القذاة عبرت إلى العين بلا صنع المقذى ، والجذع غرس بإرادة المغروس في عينه !!

- عيّره بقوله : "يا أعرج "! إذ كان يمشي على رجل ، ويتكيء على الأخرى التي بها مس من عرج!

-  وعمي الذي عيّرعن كونه كان كسيحا في أخلاقه ، ويزحف بها على استه ، حيث إنه أهمل نفسه ، فلم يقم به خُلق كريم يمدح شرعا به !

- فقلت والألم يعتصر الكبد منه ، وعليه :

أما تستحي تقبّح ما لا يقبح عليه ، بل يؤجرمن اتصف به، حيث رضي بما قضاه الله عليه!  وتعمى عما فيك مما تقبّح عليه ، وتؤزر به ؟ هو كبر وقساوة وعدوان وافتراء وكذب!

- يا هذا !إذا كان من تعيب قد أصيب بعيب خَلقي ، فأنت فيك ما لايعدّ من العيوب الخُلقية ، وشتان ما بين العيبين! أحدهما عيب جسدي يؤجر عليه من ألم به ، والثاني عيب سلوكي ، وهو ما اتصف به من أخلاق تكرهها الشريعة، التي طلب من المكلف أن يتخلى عنه،وإلا يؤزر عليه!