إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-03-24 15:07:57

حاطب بن أبي بلتعة

على طريق التقدير الشامل لي سلوك :

- وعن ابن عباس , رضي الله عنهما , قال عُمَر بن الخطاب : كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابًا إلى أهل مكة فأطلع الله ، عَزَّ وَجلَّ ، نبيه صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عليه فبعث عليًّا والزبير في إثر الكتاب فأدرك المرأة على بعير فاستخرجاه من قرونها فأتيا به رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فقرئ عليه فأرسل إلى حاطب فقال : يا حاطب أنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال : نعم. قال : فما حملك على ذلك ؟ قال : يا رسول الله أما والله إني لناصح لله ولرسوله ولكن كنت غريبًا في أهل مكة وكان أهلي بين ظهرانيهم وخشيت عليهم فكتبت كتابًا لا يضر الله ورسوله شيئًا وعسى أن يكون منفعة لأهلي. قال عُمَر ، رضي الله عنه : فاخترطت سيفي ثم قلت : يا رسول الله أمكني من حاطب فإنه قد كفر فأضرب عنقه ، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : يا ابن الخطاب ما يدريك لعل الله اطلع على هذه العصابة من أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

رواه أبو يَعْلَى والبزار بسند صحيح وأصله في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب.

- ما ناله الصحابة من شرف الصحبة لا يقارب ، ومهما عمل التابعون من أعمال ترفع من شانهم فلن يبلغوا هذه المنزلة !

- ثمة أعمال لها أثرها في مصير المسلم ، وبخاصة تلك التي ترتفع بها للإسلام راية !

- أهل بدر نالوا منزلة عبر عنها المعصوم بحكاية : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم "

- يا خسارة من لم ير هذه الحقيقة التي فاه بها رسول الله وهو يسدد موقف الفاروق الذي يملكته الغيرة على الإسلام ، فرأى عقوبة من خدشه بسلوك ما !فأمسك الفاروق الذي درى بعد هذه الحقيقة ، وبقي من يأتي من بعد ،ولم يستنر بهذا النور ، فأعمل لسانه بأهل بدر ، ويميط عن باطن حشي لؤما وحقدا على الإسلام ،وراح يمزق بلسان نفاقه أعراض الصحابة ، ويلقيهم في النار !!أجل هي نار " نفاقه ودجله وكراهته للإسلام "!