إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-03-24 15:42:41

حقائق بانية ،ومعارف راشدة

حقائق بانية ،ومعارف راشدة ، وصوى على سبيل التقرب إلى ذي الجلال !وسلوك يهدم النور في الصدور ، وآخر يجرجر صاحبه إلى حيث السعير !!

- قال من لاينطق عن الهوى يبصر البشرية قاطبة ، ويعلى من شأن الخلق الكريم ، ويحث على " الاسترزاق " من الكريم : " إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاَقَكُمْ ، كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ , وَإِنَّ اللَّهَ , عَزَّ وَجَلَّ , يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ ، وَمَنْ لاَ يُحِبُّ , وَلاَ يُعْطِي الدِّينَ إِلاَّ لِمَنْ أَحَبَّ , فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لاَ يُسْلِمُ عَبْدٌ , حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ ، وَلاَ يُؤْمِنُ ، حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ , قَالُوا : وَمَا بَوَائِقُهُ , يَا نَبِيَّ اللهِ ؟ِ قَالَ : غَشْمُهُ , وَظُلْمُهُ , وَلاَ يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالاً مِنْ حَرَامٍ , فَيُنْفِقَ مِنْهُ , فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ , وَلاَ يَتَصَدَّقَ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ , وَلاَ يَتْرُكَ خَلْفَ ظَهْرِهِ , إِلاَّ كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ , إِنَّ اللَّهَ , عَزَّ وَجَلَّ , لاَ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ , وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ , إِنَّ الْخَبِيثَ لاَ يَمْحُو الْخَبِيثَ.)).فهلا نصبت هذه الموازين نصب العين نتحسس أحوالنا من خلال مثاقيلها !!

- هذا ،وقد قال الشاعر يلمس هذه الحقيقة:

 فإذا رزقتَ خليقة محمودة ** فقدِ اصطفاكَ مقسّمُ الأرزاقِ

فالناسُ هذا حظهُ مالٌ، وذا **علمٌ وذاك مكارمُ الأخلاقِ

- قد غردت القوافي على فنن هذه المعاني ! فسحرتغريدها ، وأطربت الأخلاق !