إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-04-08 10:40:01

بيان شؤم المعصية والتحريض على إنكارها ..

 

بيان شؤم المعصية والتحريض على إنكارها، من مطالب الشريعة ، ومن دعا إلى التغميض ، وخفض الرأس أمام الإذلال ، فلب دعوته مناصرة الانحراف ، وتدعيم الباطل ليزداد تجذرا ، لأنه مع وجود الصالحين قد يحصل الهلاك والتدمير، وذلك باستضراء الباطل ، وانتشار الشر ، وتسلط الظالم ! ونسمع ما جاء عن المعصوم ، وما قال احد العلماء في هذا الشأن !

- عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضى الله عنها أن النبى - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فزعاً يقول: " لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعيه الإبهام والتى تليها فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون.؟ قال: نعم إذا كثر ... الخبث " متفق عليه

- ويقول الشيخ الشعراوى (رحمه الله):يأمرنا الحق - عز وجل - أن نتقى الفتن من بدئها قبل أن يستفحل شأنها ، وأن يتجنب الإنسان المعصية ، وأن يضرب المجتمع على يد أى منحرف .. فمن يسرق الآن الخزائن قد بدأ أولاً بسرقة الجيوب .. سرق من من البيت ، ومن أخيه ..ثم من الجيران .. ثم من الدائرة! ولو أن كل انحراف عوجل بالضرب على يد من فعله ، وهو صغير، لما كبر المنحرف والانحراف معه ، وليتم وأد الجرائم الكبيرة فى مهدها ، لأن من ارتكب الصغيرة قد عوقب ، فكان بعدها مثالا للسلوك السوي.