نجم في سماء الحياة أطلعه الإسلام ، ووضعه في مدارات الصالحين !!
نجم في سماء الحياة أطلعه الإسلام ، ووضعه في مدارات الصالحين !! - أبو اليقظان عمار بن ياسر، هو وأبوه وأمه من السابقين الأولين إلى الإسلام ، كان حليف بني مخزوم ، وأمه سمية أم عمار عذبها رجال من بني المغيرة على الإسلام لتردد عنه ! وقد أبت أيما إباء ما دعيت إليه من الكفر !! حتى قتلوها.
- كان رسول الله يمر بعمار وأمه وأبيه ، وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة على أيدي الجاهلية الأولى فيقول : " صبرا آل ياسر موعدكم الجنة " ، والحق يقال أن الجاهلية المعاصرة أسوأ بألف مرة من الأولى جاهلية أبي جهل عمرو بن هشام اللعين فرعون هذه الأمة ، فهذه المعاصرة تراكمت ألوان التعذيب في " جعبتها المنتنة " ، وتجردت من خلق ينتسب للإنسانية ، فكانت المعاصرة على بشاعة الغابرة أفجر !!!!
- عمار بن ياسر يبكي ، ويدلك عينيه ، فقال له رسول الله: مالك ؟ أخذك الكفارُ فغطوك في الماء ، فقلت: كذا وكذا ! فإن عادُوا لك فقل: كما قلت!!!
وذات يوم، لقى عمارٌ النبيّ- صلى الله عليه وسلم- وهو يبكي، فجعل النبي يمسح عن عيني عمار ، ويقول له: "أخذك الكفارُ فغطوك في النار"
ووالله لم أقف حتى اللحظة الحاضرة على الدافع الذي سلكه المشركون من قبل ، واليوم ، حيث يتوحشون في الإيذاء ، ولا تهدأ نفوس الوحوش حتى يشتم ط الحق ط ويكفر به ! فما سبب كل هذا التوحش ضد " الحق " !!
- وقد قدّر الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه ، فعلق على صدورهم من اللافتات المشرقة ما كان لهم أوسمة يفدون بها على الله تعالى يوم العرض عليه في عرصات يوم القيامة !
- ففي عمار قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن عمارًا مُلئ إيمانًا إلى مشاشه "أي: إلى آخر جزء فيه ،رواه النسائي والحاكم.
- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتبعوا عمارًا ، ويهتدوا به، فقال صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدى أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد "عبد الله ابن مسعود " رواه أحمد.
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...