إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-05-06 04:39:21

مع رفارف الروح في معارجها ، تشهد من أنوار أسماء الله

مع رفارف الروح في معارجها ، تشهد من أنوار أسماء الله ، ونقطف مشهدا ضارعا من أعلم الناس بالله وبتصاريف أقداره ! ولهذا القطف طعوم لا يتسع المجال لبعضها ، بله كلها! ونحن - على ما نحن عليه - بأمس الحاجة إليها ! ما ينبغي هو أن  تكون على الحق والسداد والإخلاص ، ثم بعد ذلك أنت الفائز على أي صورة تأتي النتائج التي هي بيد الله تعالى ! المهم أنك مع الله تطبق شرعه ، وتدفع عن حمى شريعته الصادين عن سبيله ، فتحقق سنة الله في " التدافع " ولعل خاتمة " التضرع " ترسم لنا السبيل لمن أراد اقتفاء الأثر إلى رحاب الرضوان !إنه لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ، وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ ،وقد استشهد من الصحابة سبعون ! قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :" اسْتَوُوا ، حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ ، الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ ، اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا ، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ ، الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ، إِلَهَ الْحَقِّ.".أخرجه البُخَارِي ، في ((الأدب المفرد)) 699 قال : حدَّثنا علي. و((النَّسَائِي)) ، في ((عمل اليوم والليلة))