إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-05-14 10:47:02

شهادة ممن لا ينطق عن الهوى ! ما أغلاها ! وما أهنأ من شهد له بها !

هو " عمار بن ياسر " رضي الله عنه ! نذر حياته للإسلام ، عرف الله فأحبه !وعرف عظمة رسول الله فقرر اتباعه على طريق الحق ، وعرف كيف يحيا بالله ، ولله تعالى !!

- قد شارك مع النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات، حتى إنه قال ذات يوم: قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن والإنس ، فسأله الصحابة: وكيف؟ فقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلنا منزلاً، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال صلى الله عليه وسلم : (أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه)، فلما كنت على رأس البئر إذا برجل أسود، فقال: والله لا تستقي اليوم منها، فأخذني وأخذته (تشاجرنا) فصرعته ثم أخذت حجرًا، فكسرت وجهه وأنفه، ثم ملأت قربتي وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم :، فقال: (هل أتاك على الماء أحد؟) قلت: نعم، فقصصت عليه القصة فقال: (أتدرى من هو؟)، قلت: لا، قال: (ذاك الشيطان).[ابن سعد].

- وذات يوم استأذن عمار -رضي الله عنه- الرسول صلى الله عليه وسلم ليدخل فقال صلى الله عليه وسلم : (من هذا؟) قال: عمار، فقال صلى الله عليه وسلم : (مرحبًا بالطيب المطيب) [الترمذي والحاكم].

** قناديل وسط الركام من الحنادس : قال الحسن البصري رحمه الله: " السنة والذي لا إله إلا هو بين الغالي والجافي . فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى ، وهم أقل الناس فيما بقي ، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم ، ولا مع أهل البدع في بدعهم ، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلك إن شاء الله فكونوا  " لا تغفل هنا عن أن الحسن من كبار التابعين ن وأنه يتكلم عن الصحابة الكريم رضي الله عنهم ن وهم الذين قال فيهم رسول الله ، وهو يحدد هوية الفرقة الناجية " ما أنا عليه وأصحابي " وخيار الصحابة الخلفاء الأربعة ، ويقية " العشرة " المبشرين بالجنة ، يأتي بقية الصحابة في الأفضلية بحسب ترتيب أهل السنة