إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-05-30 07:56:02

الضلال والزلل والظلم والجهل ..!

* الضلال والزلل والظلم والجهل ، هذه من أخطر الميادين الحياتية التي تتطلب تعوذا بالله من شرها ! سواء أكانت منك قد أوقعتها على آخرين ، أو منهم أوقعوها عليك !

- عن أُمِّ سلمة رضي اللّه عنها، واسمها هند : أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال : " باسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليَّ " حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .

- وإذا سلمت منها كنت : هاديا مهديا ، وثابتا ومثبتا ، وعادلا ودافعا للظلم عنك ، عالما ومعلما ! فهل حياة أرقى من هذه الحياة بخطوطها العريضة ، وميادينها الرئيسة ؟!

- لا يزال المؤمن في حفظ الله ما تحصن بالله ! ومما يتحصن به كلمات الله التامات ، التي هي الكلمات الكونية التي يدل عليها أنه سبحانه إذا أراد شيئا قال له " كن " فيكون ! والأمر الكوني أمر نافذ ، ولا يمنع من نفاذه  مانع ، بخلاف الأمر التشريعي ، فهو في دائرة الاختيار الذي منحه الله للإنسان ، ويترتب عليه الثواب والعقاب ! فبنو إسرائيل نهوا عن الاعتداء في السبت ،وكان تهيا شرعيا ، فخالفوا النهي واعتدوا ، ولما عوقبوا بالمسخ ، لم يرد أمره تعالى فيهم " كونوا قردة " راد ! فمسخوا ! وهذا توجيه من الحبيب عليه الصلاة والسلام لندخل في دائرة حفظه سبحانه:

- عن خولة بنت حكيم عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " من نزل منزلاً فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من ذلك المنزل "