إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-05-30 08:38:27

همسة مع تباشير الصباح !

همسة مع تباشير الصباح ! عسى عن تطوى عنا دار الممر ، لتنشر علينا غدا دار المقر ، ونحن من السعداء ، وعسى أن يؤتي الله هذه الأمة المباركة ما تصبو إليه من العزة والكرامة ، والعيش في رحاب شريعة الله تعالى !!

-           قال- صلى الله عليه وسلم – يحفز الأمة إلى البناء الرباني ، والسلوك الذي يفضي بسالكه إلى جنة عرضها السموات والأرض ، مع اصطحاب أن الله تعالى قد أحاط بأهل الجنة علما، وبأهل النار، على حد سواء ، وهذا محله الاعتقاد ، وقد قدمت النصوص نماذج ممن هم من أهل الجنة قبل أن تطوى الدنيا عنهم ، وجاءت سيرتهم تجلى هذه العاقبة الحميدة ، فالعشرة المبشرون بالجنة مثال واف ، وبعد تبشيرهم لم يقصروا في عمل

قال : «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ».تنشيط النفوس الصالحة بالاجتهاد في الأعمال الصالحة، ففي الحديث تخويف للنفوس المقصرة؛ لتسرع بالتوبة والرجوع إلى ربها ، وحفز للجميع على " العمل " مع تسديد التصور!

** من الحقائق الحاضرة التي جاءت  بها النصوص بيانا للناس !!

قال تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا* وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا}.فمن حيث هو إذا أصابه الخير بطر واغتر به، وإذا أصابه الشر جزع وحزن،علما أن كلا من الخير والشر يقعان في حياته للاختبار ، فهو من باب : إذا أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "وإذا ما سلك الإنسان ما دعته إليه الشريعة من إيمان وعمل صالح ، فعندها يوقى من الهلع والجزع والمنع !  على أنه لا يعصم الإنسان أساسا من البطر إذا أصابه الخير، والحزن إذا أصابه الشر إلا الإيمان بالقدر، وأن ما وقع فقد جرت به المقادير، وسبق به علم اللهن وإنما سيق له ذلك ليشكر أو يصبر !!