إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 02:34:20

يقظة القلب وحضوره مع الله في سنة من سننه تعالى !

 ميادين الابتلاء بسعة ميادين الحياة ، ولله أن يبتلي عباده بما شاء ، ومتى شاء ، وكيف شاء !

  • الموفق هو الذي يدري ما ابتلي فيه ، وبم يكون ناجحا  مسجلا خطوة على طريق السعادة !
  • ثمة نصوص دلت على الابتلاء العام وأخرى على الخاص ، وقد جاء بعضها يسجل النجاح الباهر الذي أحرزه المبتلى ، فكان من السعداء ، وقد نصبه الله بذلك إماما !

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ "

" وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ "

قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلاَءً الأَنْبِيَاءَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ "

وقال :" أشَدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ يُبْتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ فإِنْ كانَ في دِينِهِ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وإنْ كانَ في دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ على قَدْرِ دِينِهِ فَما يَبْرَحُ البَلاءُ بالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي على الأَرْضِ وما عليهِ خَطِيئَةٌ "

  • وسأل رجل الشافعي فقال: يا أبا عبد الله ! أيّما أفضل للرجل ، أن يمكن أو يبتلى ؟ فقال الشافعي: لا يمكن حتى يبتلى ، فإن الله ابتلى نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
  • ويقينا نجح أولئك المصطفون نجاحا باهرا ، هم فيه أسوة للبشرية قاطبة !
  • إذا كان من حكمة الابتلاء تكفير السيئات ، فهؤلاء كان الابتلاء لهم رفع لدرجاتهم ، إذ هم معصومون بالإجماع !