من أنوار النبوة
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 02:46:42
ستشرب أمتي من بعدي الخمر يسمونها بغير اسمها ..
من وحي ما حذر منه الحبيب أمته حيث قال – عليه الصلاة والسلام : "ستشرب أمتي من بعدي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يكون عونهم على شربها أمراؤهم " في الجامع الصغير للسيوطي .
وفي " حومة " فوضى التوظيف الشائن للكلمات مما طعن الكلمة في " شرفها " طعنة أفقدتها دورها في إدارة حركة المعاني إدارة سليمة ! أقول ناصحا :
- ثمة فوضى في توظيف الكلمات ! بلغ في حالة دركة التضليل الفاجر ! وفي دركة أخرى غيابة الغباء الفاضح !وفي ثالثة مقاما من التزوير والافتراء على الحقيقة يستر " مسيلمة الكذاب " وجهه حياء منه !!
- كما كشف في الجملة عن حالة حاضرة بقوة فقدت فيها الكلمة معناها الأصيل ، وازورّ بها التوظيف ليجعل بها من النجاسة طهارة ، ومن الفطيس شهادة ، ومن الكذب صدقا ، ومن الخيانة أمانة ، ومن الفجور تقوى ، ومن التواطؤ مع العدو باطنا مقاومة ، مما أوقع الحياة الفكرية والسلوكية في تخليط ، ولا تخليط من " سطله " كم هائل من الحشيش ، قد لعب بكل شيء فيه ، ولعل من أهم ما على العقلاء الذين ما زالوا في مأمن من هذه الفوضى أن يردوا الكلمات إلى نصاب معانيها الحقيقي ، وأن يضعوها في عز " شرفها " الذي انتهك بفجور منقطع النظير ! ثمة بقية هامة
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع