إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 03:14:25

لا تحسبوه شرا لكم !!

 ممّا  أنزل الله تعالى من القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

- هذه بصائر من كتاب الله ، وتسديد موقف ، ودعوة إلى قراءة عميقة متأنية للأحداث مهما كانت قاسية ! وهي وقفة مع نص يلخص أقسى ما عانت منه النبوة من " النفاق "

 - ويكشف عن أبشع افتراء لم يُرم به إنسان بريء عادي ، بل رُميت به زوجة الحبيب عليه الصلاة والسلام ، يراد من ذلك إيذاء بيت النبوة من جانبيه ، وبركنيه ، أطهر إنسان وأطيبه ، والطاهرة المبرأة من فوق سبع سموات الصديقة ، وآثر أزواج النبي عند النبي ! وقد قال ربنا جل جلاله : " ... وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ  مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ "

 - فما أشدها من هجمة فاجرة ، تأتت على بيت النبوة من زعامة " النفاق "

  • وهنا نشهد كشف الغطاء عن بعد هذا الحادث في صياغة موقف الأمة الرباني إزاء مثل هذا العدوان ، وما يبوء به أعداء الله قديما يوم وقع الافتراء ، وحديثا على يدي النسل الخبيث فكريا من أحفاد رأس النفاق ابن سلول ! ما زال يتنقل من أصلاب ضالة إلى أرحام حاضنة للشر!حتى ظهر بصورة الآدي صورة ن والمسخ الفكري باطنا !
  •   فما أروع كتاب الله في عطاءه ! وما أشد أنوار بصائره !

 ولولا أن الأمة تبتلى بمثل هذا المنافق في مستقبل أيامها لما نزل بذلك وحي ، ولظل الأمر في إطار الحديث الشريف يسدد الخطوات على الصراط إزاء مثل هذه الأزمات!

  • ولنا تتمة لما قدمنا إن شاء الله تعالى عسى أن تسدد النظرة لما يقع على الأمة من أعداء الصحابة الذين سقطت عن عوراتهم " ورقة التوت " فظهرت سوءاتهم من أبشع السوءات !!