إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 03:19:59

مما يغذي الصبر عن المعصية ، ويشد من عوده في النفس أمام مغريات المعاصي

- معرفة العبد بقبح المخلفة !

- واستحضار اطلاع الله عليه في كل حال ، وبخاصة حال المعصية مما يورث الحياء من الله سبحانه !

- ومراعاة نعم الله على العبد، وعموم إحسانه إليه ، والعلم بأن الذنوب تزيل النعم ، وذنوب الزنى والسرقة وشرب الخمر وانتهاب النهبة يزيلها ويسلبها ، ولو تباعا !

- ولا تزال الذنوب تزيل عنه النعمة بعد النعمة حتى تسلب كلها عنه! قال الله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وأعظم النعم علينا نعمة الإيمان " بل الله يمنّ عليكم أن هداكم للإيمان " وقال بعض السلف أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل سنة ! وقال آخر: أذنبت ذنبا فحرمت فهم القرآن ! وقد قيل :

 إذا كنت في نعمة فارعها ... فإن المعاصي تزيل النعم

 وبالجملة فإن المعاصي نيران مضطرمة، تأكل النعم كما تأكل النار الحطب !

  • ما ذكر كله في إطار الآثار المترتبة من ممارسة المعصية على النعم