إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 06:36:44

حال الخليل في أسمى صورة لحركته في الحياة الربانية !

كان بيد يرفع القواعد من البيت ، وبالأخرى كان يهوي بالفأس الحادة على الأصنام فجعلها جذاذا !

ومن وراء ذلك بناء نفسي وقلبي وروحي على أرقى ما يكون الحال البنائي لهذه الثلاثة التي تشكل الإنسان !

نفس سُلمت لله يوجهها على ما يحب ! وقلب سليم مما سوى حب الله وحب ما لا يعارض هذا حب !

وروح هائمة في أنوار جلال الله وجماله وكماله هيمانا بلغه الله به منزلة " الخلة "

فهلا عقدنا العزم على الاتباع للحبيب عليه الصلاة والسلام الذي كان على ملة الخليل !

فالسعيد من كان بانيا هادما ، يبني الأرض بالخير ،فيكون من الأبرار، ويهدم أنواع الشر، فيخلص منه الحياة لتصفو من أكدار المخالفات !