إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 06:57:33

عدسات لاصقة لمن مسه عشا التصور بضُر !

 

من الحقائق الراسخة " كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " !

 قال أَبَو أُمَامَةَ بْنَ ثَعْلَبَةَ - رضي الله عنه - : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " فَقَالَ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ "

  • من البصائر التي تفهم من الحديث أن الخلل في التصور يوقع في الهلاك ،ويقف في وجه التوجيه النبوي يستدرك عليه ، وما أخطر هذا الاستدراك !!
  • ومن عشا التصور أن يظن المكلف أن مجرد حبه لفلان ، أو فلان ، ينفعه في التجاوز عن كل جرائمه ، ولو كان منتهكا لكل المحرمات ، أليس في هذا التصور مناكفة جريئة لما تقرر في آيات كثيرة  وأحاديث ، منها الحديث موضوعنا ؟!

- إذا كان اقتطاع المال يفضي إلى نار الله الموقدة ، فكيف بمن استحل دم المسلم انتقاما منه لما ارتكب بعضهم من ألف وثلاثمئة وخمسون سنة تقريبا جريمة نكراء ، حيث كان هذا المسفوك دمه الآن في رحم الغيب غائصا في أعماقه ! أهناك جاهلية في التصور أفظع من هذه الجاهلية السلوكية ؟!

 فما لهم لا يبصرون ؟!!

*العَشَا والعشى : سوءُ البَصَرِ باللَّيْلِ والنَّهارِ.