إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 13:57:36

في عصر صارت فيه الحمية من الهموم ، والسعي إلى النأي عما يزيد الوزن ...

 

في عصر صارت فيه الحمية من الهموم ، والسعي إلى النأي عما يزيد الوزن ، والتوجه إلى كل ما يرشق الجسد من البرامج العالمية التي تضخها ألف قناة وقناة ، يطل علينا أهل البصيرة يهمسون فينا ، وقد تملكهم " العجب " أيما تملك ، بنصيحة غالية تبرق اساريرها ، فتنير لنا الطريق إلى دار السعادة !وهذا ليس إشغالا عما يجب علينا أن نقوم به تجاه الهجمة " الفاجرة " من أعداء الصحابة والإسلام !! فمن ظن ذلك فقد أبعد ، كيف لا ؟ ونحن لا تشغلنا عن طعامنا وشرابنا الحال الحمراء المشبعة بالدم يسفك ، والفرحة بسفكة غامرة ، وقد علق فريق من هؤلاء على بوابة " القصير " الجريحة "هنا الأندلس " استرجعناها كما وعدنا !! ولافتة أخرى من فريق آخر : " هنا حيفا " فتحناها كما تبجحنا !

  • قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ  ناصحا في عصر تخسيس الأوزان ورعاية الأبدان :" عَجِبْت لِمَنْ يَحْتَمِي مِنْ الطَّيِّبَاتِ مَخَافَةَ الدَّاءِ، كَيْفَ لاَ يَحْتَمِي مِنْ الْمَعَاصِي مَخَافَةَ النَّارِ " فما أغلاها نصيحة تسدد الأقدام على طريق الرضا والنصر !
  • وكذلك َقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يغرف من المنهل نفسه: "عَجِبْت لِمَنْ يَحْتَمِي مِنْ الاطْعِمَةِ لِمَضَرَّاتِهَا، كَيْفَ لاَ يَحْتَمِي مِنْ الذُّنُوبِ لِمَعَرَّاتِهَا "