إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 13:58:16

شهادة نسجلها عسى أن تكون طوق نجاة من الضلالة التي عصفت بنفوس

 

شهادة نسجلها عسى أن تكون طوق نجاة من الضلالة التي عصفت بنفوس ، فحادت بها عن الصراط الذي سبقنا عليه الذين أنعم الله عليهم !

 : اللهم اشهد أنا نحب صحابة رسولك عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم : المهاجرين والأنصار ! ونبرأ إاليك - ربنا- من عدوهم.

  • هذه شهادة واحد من أكابر آل البيت نزفها في قرن نعيشه تفجر فيه حقد أعمى على صحابة رسول الله بني على باطل ، وليس بعد هذه الشهادة من يعقب !

عن محمد بن علي عن أبيه قال: جلس قوم من أهل العراق فذكروا أبا بكر وعمر

فنالوا منهما، ثم ابتدأوا في عثمان فقال لهم: أخبروني أأنتم من المهاجرين الاولين الذين (أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله) [ الحشر: 8 ] ؟ قالوا: لا، قال: فأنتم من الذين (تبؤوا والدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم) [ الحشر: 9 ] ؟ قالوا: لا ! فقال لهم: أما أنتم فقد أقررتم وشهدتم على أنفسكم أنكم لستم من هؤلاء ولا من هؤلاء، وأنا أشهد:" أنكم لستم من الفرقة الثالثة الذين قال الله عزوجل فيهم (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولا خواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا) [ الحشر: 10 ] ، فقوموا عني! لا بارك الله فيكم! ولا قرب دوركم ! أنتم مستهزئون بالإسلام، ولستم من أهله."

(من البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله تعالى)