لن يتمكن أعداء الله النيل من هذه الأمة إلا كما قال ربنا جل جلاله
لن يتمكن أعداء الله النيل من هذه الأمة إلا كما قال ربنا جل جلاله : " لن يضروكم إلا أذى ، وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون "
وعليه ، فمهما ضاقت حلقات المحنة فلن تخنق هذه الأمة - التي هي على منهج النبوة وما كان عليه الصحابة - خنقَ إبادة ومحو من الوجود !
أطل معي على الماضي الذي كان في يوم حاضرا، وأجب عن هذا التساؤل :من كان يظن من أهل الأرض أن تقوم للمسلمين قائمة لمّا خرّب المغول والتتار العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، ونهبوا الأموال، وداسوا القيم، وزهقوا الأرواح ، وانتهكوا الأعراض ؛ وقد قيل: إن (هولاكو) أقام جبلا من جماجم المسلمين ، وقد كان للباطنية الفاجرة وقتها الدور الخطير في تمكين المخربين من رقاب المسلمين !!
لم يكن هذا الظانّ - وقتها- يرى بعين الرجاء أن بلاد الإسلام ستتحرّر في يوم ما على يد البطل المقدام (قطز) في معركة (عين جالوت) الحاسمة، وقد تتبع صديقه " بيبرس "التتار إلى أقاصي الأرض ، ولقنهم درسا رائعا في التنكيل بهم ! وأخرج الله المسلمين من محنة التتار بعدما بلغت القلوب الحناجر، وتمكن اليأس من نفوس الكثيرين ! وصارت المحنة " تاريخا " تقرؤه الأجيال لتعتبر ، وليكون دواء لها إذا ما تكررت وحشية التتار، ولتقف على سنة من سنن الله في الكتاب المنزل وحيا : " وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين "!!
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...