إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:05:49

لن يتمكن أعداء الله النيل من هذه الأمة إلا كما قال ربنا جل جلاله

 

لن يتمكن أعداء الله النيل من هذه الأمة إلا كما قال  ربنا جل جلاله : " لن يضروكم إلا أذى ، وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون "

 وعليه ، فمهما ضاقت حلقات المحنة فلن تخنق هذه الأمة - التي هي على منهج النبوة وما كان عليه الصحابة - خنقَ إبادة ومحو من الوجود !

 أطل معي على الماضي الذي كان في يوم حاضرا، وأجب عن هذا التساؤل :من كان يظن من أهل الأرض أن تقوم للمسلمين قائمة لمّا خرّب المغول والتتار العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، ونهبوا الأموال، وداسوا القيم، وزهقوا الأرواح ، وانتهكوا الأعراض ؛ وقد قيل: إن (هولاكو) أقام جبلا من جماجم المسلمين ، وقد كان للباطنية الفاجرة وقتها الدور الخطير في تمكين  المخربين من رقاب المسلمين !!

لم يكن هذا الظانّ - وقتها- يرى بعين الرجاء أن بلاد الإسلام ستتحرّر في يوم ما على يد البطل المقدام (قطز) في معركة (عين جالوت) الحاسمة، وقد تتبع صديقه " بيبرس "التتار إلى أقاصي الأرض ، ولقنهم درسا رائعا في التنكيل بهم ! وأخرج الله المسلمين من محنة التتار بعدما بلغت القلوب الحناجر، وتمكن اليأس من نفوس الكثيرين ! وصارت المحنة " تاريخا " تقرؤه الأجيال لتعتبر ، وليكون دواء لها إذا ما تكررت وحشية التتار، ولتقف على سنة من سنن الله في الكتاب المنزل وحيا : " وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين "!!