إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:09:41

شاهت وجوه أهل الضلالة أعداء الله !

 

شاهت وجوه أهل الضلالة أعداء الله ! وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم ! إذ سطعت المعاني الربانية من فم الصديق الطاهر الذي صدّق الله وصدّق رسوله بكل ما جاء به ، وفي أدق لحظات الحياة ، حيث تنهد جبال النفس هدّا ! كلمات  ربانية فاه بها الصديق يسدد بها الفاروق ، ويحدد له بها مسارا رئيسا في الحياة الراقية ! قال له :

  •  إني مستخلفك من بعدي وموصيك بتقوى الله ! إن لله عملا بالليل لا يقبله بالنهار، وعملا بالنهار لا يقبله بالليل ، وإنه لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ، فإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا ، وثقله عليهم ، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلا ! وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل ، وخفته عليهم ، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا !
  •  إن الله ذكر أهل الجنة ، فذكرهم بأحسن أعمالهم ، وتجاوز عن سيئاتهم ، فإذا ذكرتهم قلت: إني أخاف أن لا أكون من هؤلاء! وذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم ، ولم يذكر حسناتهم ، فإذا ذكرتهم قلت: إني لأرجو أن لا أكون من هؤلاء ، وذكر آية الرحمة مع آية العذاب ، ليكون العبد راغبا راهبا ، ولا يتمنى على الله غير الحق ولا يلقى بيده إلى التهلكة ، فإذا حفظت وصيتي ، فلا يكن غائب أحب إليك من الموت ، وهو آتيك ، وإن ضيعت وصيتي ، فلا يكن غائب أبغض إليك من الموت ، ولست بمعجز الله !!
  • أهؤلاء يا من عميت بصيرته كانوا على ضلالة ؟