إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:12:39

قبسات من معين النصوص ...

 

** من لا ينطق عن الهوى حدّد بهذا الحديث الخط العام الذي تكون عليه الأمة الخاتمة ، وهذا التحديد لا يلغي سنّة الله في التغيير ، كما في قال تعالى : " إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " بل هذه التنقلات عبر أنماط من الحكومات ما هي إلا ثمرة لما تكون عليه الأمة في كل حالة من حالاتها! فالتغيير مسؤولية الأمة حركة حياة ، وأسلوب تعامل ، وهو كذلك من أقدار الله تعالى ، كما يفهم من " النص " ففعل " لا يغيّر " فاعله الله تعالى ، وفعل " حتى يغيروا " الواو ضمير للأمة !!!

-       من حديث حُذيفة ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( تكونُ فيكم النبوَّةُ ما شاء الله أنْ تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أنْ يرفعها ، ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوَّة ، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكونَ ، ثم يرفعُها الله إذا شاء أنْ يرفعها ، ثمَّ تكونُ مُلكاً عاضَّاً ما شاء الله أنْ تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أنْ يرفعها ، ثم تكونُ مُلكاً جبرية ، فتكون ما شاء الله أنْ تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أنْ يرفعها ، ثم تكون خلافةً على منهاج النبوَّة )) ثُمَّ سكت

** دعوة للمراجعة الواعية على نبرات كلمات قرآنية ذات أنوار غامرة !

-   مهما كانت الانطلاقة سليمة الهدف ، شرعية الوسائل ، قد انطلقت " باسم الله " الحفيظ ، وترسمت الطريق الذي أخذ الله بناصيتها فيه ، لن تعدم " الوصول " إلى المبتغى مهما اعترضتها من عقبات " كالجبال " !

-    قال تعالى يرسم لنا انطلاقة نوح عليه السلام وما آلت إليه السفينة التي أمره الله أن يصنعها !

-   (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِاسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ و َيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ).