ثناء على الأبرار، وكشف عما كانوا عليه من سلوك هو من محابّ الله تعالى
{ يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا} ومن عطاءات النص :
دلالة الفعل المضارع " يوفون "على الاستمرار،ومتابعة التوجه إلى الله جل جلاله .
النص على { النذر } وجاء كناية عن وفائهم بجميع ألوان العبادة ، لأن من وفى بما أوجبه على نفسه كان بما أوجبه الله من غير واسطة أوفى.
لما دل وفاؤهم على سلامة طباعهم قال : { ويخافون } عاطفاً ليدل على جمعهم للأمرين المتعاطفين ، فهم يوفون بالنذر لكرم الطبع ، لا لأجل الخوف بدليل العطف ، بل يخافون مع فعلهم للواجبات .
وصفُ شر اليوم بالمستطير، يدل على ما فيه من شدائد ،وأنها بغاية الانتشار
مما يتصف به المسلم "الخوف " وهو أدل دليل على عمارة الباطن ، وقد قالوا : ما فارق الخوف قلباً إلا خرب ، وقد ورد في الحديث : " من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ الحمى "
مع الخوف تحقق الوفاء بالنذر ، فكان الخوف لاجتناب الشر، والوفاء لاجتلاب الخير
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...