إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:25:55

الوصية الغالية التي لا تقدر بثمن ، ويأخذ بها السعداء : ( اتق الله حيثما كنت )

 

الوصية الغالية التي لا تقدر بثمن ، ويأخذ بها السعداء : " اتق الله حيثما كنت " أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها معاذاً والأمة كلها بهذه الوصية العظيمة،  أمره بها بتقوى الله سراً وعلانية، قالها له حين بعثه إلى اليمن!

وفي ربط " التقوى " المأمور بها " بالكينونة " معنى عموم الزمان المكان ، لأن الإنسان ما دام في إطار الدنيا لا يخرج عنهما حيثما كان ، وعلى أي حال ! !

 في الليل والنهار، في السهل والجبل ، والسر والجهر، والخلوة والجلوة، في السماء والأرض، فهو في كل زمان ومكان مسدد بالأمر:" اتق الله" ثم في خاصة نفس المأمور حيث تؤدي جوارحه وظائفها الحيوية ، وعليه ، فاتق الله في نظرك ، فلا تطلقه فيما حرم الله، واتق الله في أذنك ، فلا تسمع بها ما حرم،" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "

 واتق الله في لسانك ، فلا تتكلم به فيما حرم الله " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

 واتق الله في فرجك ، فلا تطأ به ما حرم الله" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم .. "

 واتق الله في قدميك ، فلا تنقل قدميك إلا إلى حيث ترجو الثواب ، و ألا يراك الله حيث نهاك ، وألا يفقدك حيث أمرك !

 واتق الله في يديك  ، فلا تمدها إلى ما حرم الله، واتق الله في زوجتك ، فلا تأمرها بمعصية الله، ولا تظلمها!

 واتق الله في ولدك ، فلا تربّه على معصية الله، ولا تغذه  بمُحرم ، واتق الله في بيتك ، فلا تأذن فيه بمعصية !

 واتق الله في عملك، وأخلص فيه حتى يكون كسبك حلالاً، واتق الله في كل ما تأتي به ، وما تذر !! وحيثما كنت تفز بكل الثمرات التي تتدلى من شجرة " التقوى "