إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:26:27

صفحة من التاريخ يقول سطرها الأول لا تدوم المحنة مهما كبرت ، والنصر دوما لهذه الأمة ما التزمت شرع الله وكانت مع الله !

 

في هذه الصفحة أنه من كان يظن أنه لا تقوم للمسلمين قائمة لمّا استولى الصليبيون على كثير من البلاد الإسلامية، والمسجد الأقصى ما يقارب مائة عام، حتى ظن الكثير من الناس أن لا أمل - على الاطلاق - في انتصار المسلمين على الصليبيين، وأن لا رجاء في استرجاع أرض فلسطين مع مسجدها الأقصى إلى حوزة المسلمين ، وقد قامت الباطنية بدورهم الخبيث ، ووقفوا إلى جانب العدو، وحاولوا مرارا قتل " صلاح الدين " لكنهم أخفقوا وكبتهم الله بعدما ظهرت سوءاتهم ! من ظن ذلك نحيله إلى انفراج المحنة إذ أذن الله بذلك :

وقيض الله تعالى صلاح الدين ومعه الجيل الرباني الذي وثق صلته بشرع الله ، ورأى أنه لا ينصره إلا الله ، ونادى المنادي : أن حيّ "على الجهاد" لدحر المغتصب ! وقامت معركة " حطين " التي فتحت الطريق إلى بيت المقدس ن وتحرر المسجد الأقصى مسرى الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام ! وصارت المحنة تاريخا يقرأ ليستفاد منه في مستقبل أيامها لئلا تيأس من نصر الله ، وتبكيت أعدائها عبر الزمان !