إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:27:16

بمناسبة ذكرى رحلة الإسراء ، وموقف الصديق منها ، وبمناسبة شراسة أعداء الصحابة ..

 

بمناسبة ذكرى رحلة الإسراء ، وموقف الصديق منها ، وبمناسبة شراسة أعداء الصحابة ، وتكشيرهم عن أحقادهم المتمخمجة في الصدور نسوق هذه اللمحة ! ترسيخا للموقف الرباني ممن رضي الله عنهم ، وعسى أن تكون مرهما للتقيّح في بعض النفوس !

الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي سمى أبا بكر بـ الصديق، فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم، فقال: أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان" وهذا من نبوءات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالنبي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصديق هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ، والشهيدان هما: عمر وعثمان رضي الله عنهما استشهدا في سبيل الله.

بل في رواية الحاكم في المستدرك عن النزال بن سبرة رحمه الله أن الذي سماه بذلك هو الله عز وجل، قال النزال بن سبرة: "قلنا لـ علي: أخبرنا عن أبي بكر؟ قال: ذاك امرؤ سماه الله الصديق على لسان جبريل وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم، كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضيه لديننا فرضيناه لدنيانا).

و لا تعارض إذ إن الله سماه " الصديق " وأعلن عن ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام !