إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-20 14:28:44

يختلف تقدير الأشياء باختلاف نظرة المقدر لها !

 

- كان أبو حذيفة يقول: أحب الأيام إلي يوم يأتيني الخادم فيقول: ما في بيتنا اليوم شيء نأكله، هذا تأكيد شديد في الترغيب في الزهد، قال العلائي: والباعث عليه قصر الأمل ولهذا أشار إليه بقوله كزاد الراكب تشبيهاً للإنسان في الدنيا بحال المسافر.

** رصد واع لحركة الإنسان في دروب الحياة يستدعي المبادرة بالعمال !

- قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال: ما ظنك برجل يرتحل كل يوم مرحلة إلى الآخرة.

** مرصاد تتبع رحلة الوجود من أول قطرة إلى ان يخلد اهل الجنة في الجنة على سبيل الخلود !

  •  قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه اللطائف:

خلقنا نتقلب في " ستة " أسفار إلى أن يستقر بالقوم المنزل: السفر الأول: سفر السلالة من الطين السفر الثاني: سفر النطفة من الظهر إلى البطن السفر الثالث: من البطن إلى الدنيا الرابع: من الدنيا إلى القبور الخامس: من القبور إلى العرض السادس: من العرض إلى منزل الإقامة. فقد قطعنا نصف السفر وما بعد أصعب.