إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-04 10:55:26

مما جاء في كتاب الله يتناول الذين يغفر لهم ما ألموا به من المخالفات

 

مما جاء في كتاب الله يتناول الذين يغفر لهم ما ألموا به من المخالفات قوله تعالى : "ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " فمن هو " المصر " ؟

- سأل الشالنجي أحمدَ بن حنبل عن المُصِرِّ على الكبائر يطلبها بجهده، إلا أنه لم يترك الصلاة والزكاة والصوم؛ هل يكون من كانت هذه حاله  مصراً ؟

 قال : هو مصرّ، وفي مثل قوله : " ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن "قال الأئمّة : إذا عصى العبد خرج منه الإيمان حتّى يكون فوقه فإذا تاب عاوده .فهو إذاً مثل الثّوب الّذي لا يجتمع مع لباس المعصية على عبدٍ واحد في وقتٍ واحد .

-       ثمة معيار يوقف المرء أمام نفسه تجاه ما قد يقع فيه من المخالفات ! وهو منهج التّعامل عند المؤمن وعند المنافق ،إذا ألمّ كل من المؤمن والمنافق بالذنب ، دون تمييز بين ذنب وذنب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنّه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإنّ الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذا ، وأشار بيده فوق أنفه ".

- فالمؤمن في معصيته ناظرٌ إلى مقام ربّه ، ومع هذا النّظر يعظم كلّ ذنب ولو صغُر .والمنافق في معصيته ينظر إلى هوى نفسه من جهة وإلى مراءاة الخلق من جهة أخرى ، ومع هذا النّظر يصغر كلّ ذنب في عينه ولو كبُر.

** خطر الإصرار على الذنوب ولو كانت من الصغائر !

-  قد صوّر النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - هذه الذّنوب الصّغيرة أبلغ تصوير حيث قال :( إيّاكم ومحقّرات الذّنوب فإنّهنّ يجتمعن على الرّجل حتّى يهلكنه كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم ، فجعل الرّجل يجيء بالعود والرّجل يجيء بالعود حتّى جمعوا من ذلك سواداً وأجّجوا ناراً فأنضجوا ما فيها " وفي لفظ : ( وإنّ محقّرات الذّنوب متى يُؤخذ بها صاحبها تهلكه ) .

** الدخول إلى ميدان التقوى ، وقطف ثمرات مقامها ، يتحقق باجتناب المنهيات ، وفعل المأمورات ! ولعل الاجتناب مقدم من حيث الأهمية !

ثمة ذنوب من الموبقات المهلكات ، حذر منها المبعوث رحمة للعالمين !الوقوف عليها معرفة ، مع النأي بالنفس عنها من مظاهر سعادة المكلف !

-  منها : قوله صلى الله عليه وسلم : [ لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ] ( متفق عليه ) .

 

 ** الدخول إلى ميدان التقوى ، وقطف ثمرات مقامها ، يتحقق باجتناب المنهيات ، وفعل المأمورات ! ولعل الاجتناب مقدم من حيث الأهمية !

- ثمة ذنوب من الموبقات المهلكات ، حذر منها المبعوث رحمة للعالمين !الوقوف عليها معرفة ، مع النأي بالنفس عنها من مظاهر سعادة المكلف !

-  منها :قوله عليه الصلاة والسلام : [ ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له ] .

 

** الدخول إلى ميدان التقوى ، وقطف ثمرات مقامها ، يتحقق باجتناب المنهيات ، وفعل المأمورات ! ولعل الاجتناب مقدم من حيث الأهمية !

-    ثمة ذنوب من الموبقات المهلكات ، حذر منها المبعوث رحمة للعالمين !الوقوف عليها معرفة ، مع النأي بالنفس عنها من مظاهر سعادة المكلف !

-   منها :قوله صلى الله عليه وسلم : [ ثلاثة لايكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابُ أليم : شيخٌ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر ] (مسلم وأحمد والنسائي) ، - ومنها :قوله صلى الله عليه وسلم :[ لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ] (متفق عليه)

 

** الدخول إلى ميدان التقوى ، وقطف ثمرات مقامها ، يتحقق باجتناب المنهيات ، وفعل المأمورات ! ولعل الاجتناب مقدم من حيث الأهمية !

-     ثمة ذنوب من الموبقات المهلكات ، حذر منها المبعوث رحمة للعالمين !الوقوف عليها معرفة ، مع النأي بالنفس عنها من مظاهر سعادة المكلف !

-      منها انه لما سئل- صلى الله عليه وسلم- عن أعظم الذنب ذكر منها : [ أن تزاني بحليلة جارك ] ( متفق عليه ) ، وحليلة الجار: زوجته  .

** الدخول إلى ميدان التقوى ، وقطف ثمرات مقامها ، يتحقق باجتناب المنهيات ، وفعل المأمورات ! ولعل الاجتناب مقدم من حيث الأهمية !

-  ثمة ذنوب من الموبقات المهلكات ، حذر منها المبعوث رحمة للعالمين !الوقوف عليها معرفة ، مع النأي بالنفس عنها من مظاهر سعادة المكلف !

-  منها : قوله صلى الله عليه وسلم : [ من زنى وشرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه ] رواه الحاكم والذهبي والمنذري )

* الدخول إلى ميدان التقوى ، وقطف ثمرات مقامها ، يتحقق باجتناب المنهيات ، وفعل المأمورات ! ولعل الاجتناب مقدم من حيث الأهمية !ولب التقوى في :

-   سؤال يثير في النفس معنى عظيما يتبلور في أن من كان مراقبا لله تعالى ، ومستحضرا أنه سبحانه مطلع علينا ، ومحيط بنا علما وقدرة ،فيبعد عن ممارسة المعصية ، وإنما يقع ذلك حال الغفلة عن هذه الحقيقة !

-  يقول السؤال: لو كان أبوك، أو أمك، أو أحد من الناس، ولو طفلا صغيرا ينظر إليه ! أكان يجرؤ على مواقعة المعصية أمامهم ؟ الجواب من البداهة بمكان ، فسبحان الله .. أهان الله في نظره حتى أصبح أهون الناظرين إليه!! فهو إمّا أنّ له من الجرأة على الله ما يجعله يقتحم ما حرم ! أو هو يظن أن الله تعالى لا يراه ، وهذا لعمر الحق اخطر في المعنى من الأول !وبهذا جاء الخبر عنه صلى الله عليه وسلم : " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ".

-  فساعةَ مباشرة هذه المعاصي تنتنفي عن الإنسان صفة الإيمان؛ لأن إيمانه غاب عنه في هذه اللحظة؛ إذ لو استحضر الإيمان ، وما يقتضيه الذنب من عقوبات في الدنيا ، وفي الآخرة ، لما وقع في هذه المعاصي.