اشتكى مظلوم للمأمون من العامل \" عمرو بن مسعدة ...
اشتكى مظلوم للمأمون من العامل " عمرو بن مسعدة " فوقع المأمون في قضية المتظلم من عمرو:" يا عمرُ! عمّر نعمتك بالعدل فإن الجور يهدمها"
- والنعمة هنا هي الوظيفة التي أسندت لعَمرٍ فلم يرعَها رعايتها !
- عبارة اتخذت صورة التواقيع التي كان الخلفاء يقومون بها تلخيصا لموقف طاريء ، وبيانا للرأي الحاسم فيه ، فهي بمثابة القرار القطعي الذي على الموقع له ، وعليه ، أن ينجزه ، وهذا التوقيع يكشف عن سنة من سنن الله تعالى في المجتمعات هي أن:
- عاقبة الظلم وخيمة ، وشيوع الجور ينذر بالدمار العام ، وعلى كل المجتمع أن يأخذ- كل بما يطيق- على يد " الظالم الجائر " الذي أهلك الحرث والنسل ، وإلا فالدمار الذي تدلى من شجرة الظلم الوبيئة لا يقدر على مجرد تصوره ، واجتثاث طاغية معربد سكران بكأس التسلط مع حاشيته والعلق النابت على شاطيء فجوره أهون في ميزان الحق من هلاك المجتمع كله !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...