إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-04 11:01:52

اشتكى مظلوم للمأمون من العامل \" عمرو بن مسعدة ...

 

اشتكى مظلوم للمأمون من العامل " عمرو بن مسعدة " فوقع المأمون في قضية المتظلم من عمرو:" يا عمرُ! عمّر نعمتك بالعدل فإن الجور يهدمها"

- والنعمة هنا هي الوظيفة التي أسندت لعَمرٍ فلم يرعَها رعايتها !

- عبارة اتخذت صورة التواقيع التي كان الخلفاء يقومون بها تلخيصا لموقف طاريء ، وبيانا للرأي الحاسم فيه ، فهي بمثابة القرار القطعي الذي على الموقع له ، وعليه ، أن ينجزه ، وهذا التوقيع يكشف عن سنة من سنن الله تعالى في المجتمعات هي أن:

- عاقبة الظلم وخيمة ، وشيوع الجور ينذر بالدمار العام ، وعلى كل المجتمع أن يأخذ- كل بما يطيق- على يد " الظالم الجائر " الذي أهلك الحرث والنسل ، وإلا فالدمار الذي تدلى من شجرة الظلم الوبيئة لا يقدر على مجرد تصوره ، واجتثاث طاغية معربد سكران بكأس التسلط مع حاشيته والعلق النابت على شاطيء فجوره أهون في ميزان الحق من هلاك المجتمع كله !