إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-04 15:47:44

من طلب الدنيا بالسلوك الفاسد !!

 

عن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "من أكَلَ برجلٍ مسلمٍ أُكْلةً فإن الله يُطعِمُهُ مثلها من جهنم، ومن كُسِيَ ثوباً برجلٍ مسلمٍ فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجلٍ مقام سمعةٍ ورياءٍ؛ فإن الله يقوم به مقام سُمعة ورياء يوم القيامة".

- هذا يوجه للوشاة الذين يعضدون الظالم ، ويُنمون له أسماء أناس يبتغون بذلك إيقاع الأذى والضر بهم!

-  فيه الوعيد لمن أكل أكلةً برجل مسلم: وذلك بسبب الوقيعة به ، أو بتعريضه له بالأذية عند من يعاديه، أو كُسِيَ ثوباً بسبب إهانته، فإن الله عز وجل يطعمه من جهنم مثل ما طعم بهذا الرجل المسلم، ويكسوه من جهنم مثل ما كُسِيَ؛ لأن الجزاء من جنس العمل.

-  "من قام برجل مسلم" له معنيان: الأول: أن الباء للتعدية أي قام رجلاً مقام سمعة ورياء ووصفه بالصلاح، والتقوى، والكرامات، وشهره بها ، وجعله وسيلة إلى تحصيل شيء من حطام الدنيا منه ، فإن الله يجازيه على ذلك بفضحه على رؤوس الأشهاد ! ويا ويله منها فضيحة ! لأنه كان كاذباً ،أومن يتظاهر بالصلاح ليكسب  بذلك من دنيا الناس !