حتى تحمل أشجار السرو ( الكمثرى) ..1

بداية ، وقبل الكشف عن مضمون العبارة ـ حتى تحمل أشجار السرو الكمثرى " !أبين ما يتصل بكل من الكمثرى والسرو !

وهذه جولة سريعة مركزة في مجالي الكمثرى والسرو لاتصال الجملة المحورية إذ تتنالهما :**جولة سريعة مركزة في مجالي الكمثرى والسرو لاتصال الجملة المحورية إذ تتنالهما :

- الإجاص: شجرة من الفصيلة الوردية، ثمره حلو لذيذ، يطلق في سورية وفلسطين وسيناء على الكمثرى وشجرها، وكان يطلق في مصر على البرقوق وشجره ". ووصف المصنف هنا ينطبق على البرقوق.

- المنطاد: ( محدثة ) هو ضرب من الطائرات كبير الحجم ، وهو جهاز من نسيج على هيئة الكمثرى ، يملأ بغاز الهيدروجين ، ويطير في جو السماء حاملا في أسفله سلة كبيرة تستعمل في الركوب ونحوه!

 وفي علم الإشارات : قال جعفر الصادق: الكمثرى تؤول على خمسة أوجه: مال حلال وغنى ، وامرأة ، وحصول مراد ، ومنفعة.

كذلك قالوا: من رأى أنه يأكل كمثرى ، فإنه يحصل له منفعة من تاجر، وربما تؤول الكمثرى في الصيف بالمال من أي نوع كان.

- وقال أبو سعيد الواعظ: الكمثرى مال على كل حال ، لأن اسم نصفه " ثمر".

* السرو:

 السَرْوُ:هو العرعر ، الواحدة سَرْوَةٌ ، وهو شجرٌ عال، حسن الهيئة قويم الساق،

 من الشعر تناول السرو:

في شجَر السَرْوِ منهمُ مَثَلٌ ... ... لَهُ رَواءٌ ، ومَا لَهُ ثَمَرُ

 الرواء : الحسن .

وفي ميدان الإشارات : شجرة السرو: فإنها تؤول برجل شريف النسب ، قليل المال ، مستقيم في الأمور، كريم ....