إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-11 07:46:06

الخير والشر .. !

* زهرة فواحة من روض التوحيد عبر: الخير والقوة التي تحميه من الشر ، وممن تستمد هذه القوة ؟:

الخيرُ حَمَلٌ وديعٌ ، والشرُ ذئبٌ ماكرٌ ، فانظر هل يَسلم الحملُ من الذئب ، إلا أن تكون وراءه قوة تحميه؟

هذا الشر ذئبا ! فكيف إذا كان الشر حيوانا مفترسا بطاشا ، شريعته " الافتراس " قد تجسد في قامة إنسان صورة ، وقلبه قلب الذئاب ، ألا يتطلب قوة أقوى سنة من سنن الله في الكون !

هذا يستل من قوله تعالى : " إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ "

فالملائكة سند من الله إقامة لعالم الأسباب ، وتعلق القلب بالله وحده من دواعي " التوحيد " ويتطلب نفي التأثير عن كل ما سوى الله ، ولو كان من الملائكة ، واقرأ معي قوله تعالى : " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ " فلولا معية الله لهم لما كان منهم ما يفيد !