إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-12 16:08:37

المجرم ذليل ولو انتفش ...

لمجرم ذليل في نفسه ، وربما حاول ستر ذله بالانتفاش ، فإذا بحقيقته الذليلة تأبى إلا الظهور!

 بعث زعماء قريش رجلا ليرى ما يكون من أمر زعيمهم أبي جهل أمام ما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توجه إليه يناصر الإراشي الذي مطله أبو جهل ثمن إبله ! فرجع ، فقالوا: ويحك ماذا رأيت ؟ فأخبر بما رأى من خنوع أبي جهل أمام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما أمره أن يدفع لصاحب الإبل حقه ، قال: عجبا من العجب ، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه ، فخرج إليه وما معه روحه ، فقال: أعط هذا الرجل حقه! قال: نعم ، لا يبرح حتى أخرج إليه حقه ، فدخل فخرج إليه بحقه ، فأعطاه إياه !!

ثم لم يلبث أبو جهل أن جاء فقالوا: ويلك! ما لك؟! والله ما رأينا مثل ما صنعتَ قط ! قال: ويحكم ! والله ما هو إلا أن ضرب عليّ بابي ، وسمعت صوته ، فملئت رعبا ، ثم خرجت إليه ، وإن فوق رأسه لفحلا من الإبل ! ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط ! والله لو أبيتُ لأكلني !!