إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-12 16:10:16

أي همة هذه التي تجلت في سلوك جاء التعبير عنه بكلمة مثيرة لكل مشاعر الإكبار

* أي همة هذه التي تجلت في سلوك جاء التعبير عنه بكلمة مثيرة لكل مشاعر الإكبار ، هي : " عجب ربنا "!

هو سلوك صاغته قوة إيمانية اقتلعت من النفس جواذبها ، فانطلقت في فضاء الطاعة انطلاق النسور ، بل أعجب!

هو سلوك فيه استرخصت النفس الغالية أمام ما رغبت به ن وخوفا من خسارة فادحة تتحقق لولا الاسترخاص !

الطبق الطائر الذي ازدحمت فيه المعاني يحط الآن في ساحات القلوب :

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي وَرَجُلٍ غَزَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ فِى الاِنْهِزَامِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلاَئِكَتِهِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ»