إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-12 16:14:34

خالد سيف الله المسلول رضي الله عنه في الطريق إلى منابع الهداية

* من الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة ، واعتبروا من " المهاجرين "  خالد سيف الله المسلول رضي الله عنه !

  • في الطريق إلى منابع الهداية !
  •  يقول: لما جاءني كتاب " أخي الوليد يدعوني فيه ، ويذكر ما كان من سؤال رسول الله عني " نشطت للخروج ، وزادني رغبة في الإسلام وسرتني مقالة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورأيت في المنام كأني في بلاد ضيقة جدبة ، فخرجت إلى بلاد خضراء واسعة . فلما أجمعت على الخروج إلى المدينة لقيت صفوان بن أمية فقلت : يا أبا وهب ! أما ترى أن محمدا ظهر على العرب والعجم ؟ فلو قدمنا عليه واتبعناه ، فإن شرفه شرف لنا ؟ فقال : لو لم يبق غيري ما اتبعته أبدا . فقلت: هذا رجل قتل أخوه وأبوه ببدر . فلقيت عكرمة بن أبي جهل ، فقلت له مثل ما قلت لصفوان فقال: مثل الذي قال صفوان . قلت: فاكتم ذكرَ ما قلت لك . قال: لا أذكره . ثم لقيت عثمان بن طلحة الحَجَبي . قلت: هذا لي صديق ، فأردت أن أذكر له . ثم ذكرت قتل أبيه طلحة وعمه عثمان وإخوته الأربعة : مسافع والجلاس والحارث وكلاب ، فإنهم قتلوا كلهم يومئذ يوم أحد، فكرهت أن أذكر له . ثم قلت له : إنما نحن بمنزلة ثعلب في حجر لو صب فيه ذنوب من الماء لخرج . ثم قلت له ما قلت لصفوان وعكرمة فأسرع الإجابة ، وواعدني إن سبقني أقامَ بمحل كذا ، وإن سبقته إليه انتظرته ، فلم يطلع الفجر حتى التقينا فعدونا حتى انتهينا إلى الهدة " اسم محل " فوجدنا عمرو بن العاص بها . فقال : مرحبا بالقوم ! فقلنا : وبك قال أين مسيركم ؟ قلنا: الدخول في الإسلام ، فقال : وذلك الذي أقدمني !