إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-12 16:36:15

من أسباب سوء الخاتمة

 من أهم أسباب سوء الخاتمة ، نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة !

" إنما الأَعْمالُ كالوِعاءِ إذا طابَ أسْفلُهُ طابَ أعْلاهُ وإذا فسَدَ أسْفَلهُ فسَدَ أعلاهُ " عن معاوية رضي الله عنه روي في الجامع الصغير والفتح الكبير    

وقال - صلى الله عليه وسلم- « وإِنما الأعمالُ بالخَواتِيم، أو بخَواتِيمها » أخرجه البخاري، ومسلم.

ثمة أسباب تثمرسوء الخاتمة رصدها العلماء يجب أن يحترز عنها ، منها: " الفساد في الاعتقاد"

 قال في " مجالس الأبرار" ... وإن كان لفاسد الاعتقاد كمال زهد ومظهر صلاح ، فإن كان له فساد في اعتقاده مع كونه قاطعا به متيقنا له غير ظان أنه أخطأ فيه ، قد ينكشف له في حال سكرات الموت بطلان ما اعتقده ، فيكون انكشاف بطلان بعض اعتقاداته سببا لزوال بقية اعتقاداته ! فإن خروج روحه في هذه الحالة قبل أن يتدارك ، ويعود إلى أصل الإيمان يختم له بالسوء ، ويخرج من الدنيا بغير إيمان ، فيكون من الذين قال الله تعالى فيهم :" وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون " وقال :" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " 

 فإن كل من اعتقد شيئا على خلاف ما هو عليه إما نظرا برأيه وعقله أو أخذا ممن هذا حاله فهو واقع في هذا الخطر، ولا يدفعه الزهد والصلاح ، وإنما يدفعه الاعتقاد الصحيح المطابق لكتاب الله وسنة رسوله ، مما عليه علماء أهل السنة والجماعة ، لأن العقائد الدينية لا يعتد بها إلا بهذا الإطار