إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-12 16:36:57

من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد بريء من ذمة الله عز و جل وذمة رسوله

عاقبة من أعان " ظالما " وهل من يسفك الدم الحرم ظالم ؟

[ من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد بريء من ذمة الله عز و جل وذمة رسوله ] حديث صحيح

الذمة في اللغة تعنى العهد والأمان ، ويجلي معناه بحسب توظيف الشرع لهذه الكلمة المتوهجة ما جاء في الحديث الشريف ، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

" إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة "

 هذا الكلام أخبر عن مكانة " صلة الرحم " من الشريعة ، وأن الله سبحانه قد نزلها بمنزلة من استجار به فأجاره، وأدخله في ذمته وخفارته. وإذا كان كذلك فجارُ الله غيرُ مخذول ، وعهده غير منقوض. ولذلك قال مخاطبا للرحم : " أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك"

 فهل اتضح حال من أعان " ظالما " من البؤس والخسران ؟!

[ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه بذمته بشيء يدركه ثم يكبه في النار على وجهه].

وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله

وإن كان نقض الذمة محرماَ مطلقاً. فخفركم ذممكم وذمم أصحابكم أهون من خفركم ذمة الله وذمة نبيه - صلى الله عليه وسلم -.