إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-18 09:34:41

الجود بلا حدود ، وعلاقته بالمعرفة !

في الحديث عن بن عباس- رضي الله عنهما- قال: "  كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله- صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة "

فقلت: هل لاتساع المعرفة ، ولعلو الدرجات في التداني ، تأثير في السلوك ، وتحديدا في الإمساك بالدنيا ، أو بذلها ؟ ولا أعني هنا ما جاء به الحديث من اللقاء بين الرسول وجبريل- عليهما الصلاة والسلام- ، بل هو استشفاف يَدخل به أفرادُ الأمة ، فأبو بكر أتى بكل ماله ! ولم يُلحق بذلك !

وهل ترى هذه الأبيات تشي بهذا المعنى من خلال بسط اليد ؟

تعوّدَ بسط الكفّ حتى لو انه** ثناها لقبضٍ لم تجبه أناملُه

تراه إذا ما جئته متهللا **كأنك تعطيه الذي أنت سائله

ولو لم يكن في كفه غير روحه** لجاد بها فليتّقِ اللهَ سائله

هو البحرُ من أيّ النواحي أتيته**فلجّتهُ المعروفُ وَالجودُ ساحله