إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-18 09:37:13

رؤيا هي أشبه بكابوس ، أو رابوص ..

رؤيا هي أشبه بكابوس ، أو رابوص ، تمكن من الفكر إحاطة ، وأنشب أذرعه في البدن ، فاستحوذ على الذات كلها ، والعياذ بالله  !!

فصرخت بكل الألم أقول لعناصر الكابوس : أبشروا- يا من لايرى إلا أرنبة أنفه- بحصاد مرّ إن أنتم سلكتم هذا المسار!

إنكم بهذا السلوك- إذ سفكَ بعضكم دماءَ بعض- تكونون قد كفيتم عدوَكم القتالَ ، ، وأذنتم – بغباء وجهل قاتلين – لهزيمة نكراء تقع على رؤوسكم أولا ، ورؤوس جميع طلاب الحق والكرامة معكم !

فأبشع بهذا المسعى الذي يقال لكم فيه " يداك أوكتا وفوك نفخ " !

تالله ! لو قرأتم شؤمَ هذا الزرع في ميادين " اللقاء " وهو أخطرُ لوعيتم : لماذا أنزل الله - تعالى – بما كان نصا يتلى في المحاريب ، وكانت القيادة وقتها أرقى قيادة في التاريخ ، ومعها لم ينج من العاقبة التي هي الحصاد العلقم لذلك المسلك الذي به ارتفع صوت الجاهلية في الفضاء" أعلُ هبل " فهل تسعون إلى هذا ؟!!!

لقد نزل الوحي ليكون هداية للأجيال اللاحقة لئلا تقع !! قال- تعالى- " وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ "

فهل اتضح خطر الكابوس ؟!