إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-08-01 08:18:12

ما يعين على الصبر على البلاء ، وما يصبر على النوازل كائنة ما كانت ! ...3

هناك مجموعة من الحقائق من وراء سند قامة الصبر في وجه البلاء ، منها :

 أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيب العليم بمصلحته الرحيم به، فليصبر على تجرعه، ولا يتقيأْه  بتسخطه  وتذمره ، فيذهب نفعه باطلاً.

كذلك يعلم أن في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الأَلم ما لم يحصل دونه، فإذا طالعت نفسه كراهة هذا الدواء ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأْثيره.

 قال – تعالى-: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُم، وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}

 وقال: {فعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}

ومن الحكمة : لعلّ عتبك محمود عواقبه ** وربما صحت الأجسام بالعلل