من أنوار النبوة
تاريخ الإضافة : 2013-08-15 10:35:48

حقائق من معين النبوة !

عن أبي هريرة عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال: إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض " رواه البخاري

كم ضل فهم ، فذهب الضالّ إلى أنه مقبول عند الله ، لمجرد أنه مصفق له من " الجماهير المساقين رغبة ورهبة ، ومحاط بأناس ، لولا أنهم يمصون منه أصابعهم ، لتفرقوا عنه ، وربما لعنوه !

القبول في الحديث هو ثمرة حب أهل السماء للمقبول ، وأهل السماء لا يحبون : الكافر ، ولا الفاسق ، ولا الظالم ، ولا المبتدع ، ولا أعداء الشريعة ، ولا أعداء أولياء الله ، ولا أعداء الصحابة !

قبول المحبوب يتجلى برضا أهل القلوب الصالحة ، والسلوك السوي ، قال- تعالى- : "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى " وقد فهم من قوله- تعالى- أن رضا الناس بعامة لا يعتبر إلا إذا كان للراضي عند الله شأن ومنزلة ، وعليه فرضاهم إن تحقق بعد الاتباع لهم هو عين السخط ، وسبيل الشقاء !