مشهد يبرز فيها آثار استحضار المسؤولية
تلقى كل الدروس التي تؤهله ليقود الطائرة ، وامتطاها وإلى جانبه مدربه ، كان يقظ المشاعر ، لكن الطمأنينة كانت مهيمنة على قلبه ووجهه !
ثم أقلع بها وحده ، فما أن حلق في جوّ السماء حتى أخذ يتصبب عرقا ، ويسمع دقات قلبه !
فما الفارق بين التحليقين ؟ أهو استحضار كمال المسؤولية حين صار يقود الطائرة وحده ؟ وهل هذا المعنى يغيب عن بال من أنيط به ما يقوم به ثم يهمل ، أو يفسد ، أو يطغى ؟
لو استحضرت المسؤولية نصبَ العين لما فعل الكثيرون بعض ما يفعلونه اليوم في غيابها !
هذا ، والناصح الأمين الذي لا ينطق عن الهوى نصح وسدد وبيّن :
قال معاذ بن جبل- رضي الله عنه- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه ؟ "
رواه البزار والطبراني بإسناد صحيح واللفظ له
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...