إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-08-26 02:56:29

صلاة العيد تتويج لطاعة ...

صلاة العيد تتويج لطاعة ، وليست " طقسا " يتأتى ممن ملأ رمضان جرائم ! ومن فرحة العيد الذي شرع عقب أداء فريضة الصيام !

لا يمثل فرحة العيد أن تصلى صلاة العيد عبر تغطية الأضواء وتوزيع الابتسامات البلهاء ، ولو كان الرعب يتدفق من العين الزائغة الوجلى ، ثم النكوص عقبها إلى السرداب مع اللهج بالسلامة ، وحمد الله " أن سلمت الجرّة هذه المرّة " وإلى " عيد جديد " !

فرحة العيد لمن وفقه الله فملأ الشهر بالطاعات ، صياما وقياما وتلاوة قرآن وصدقات وصلة أرحام واستغفار بالأسحار!

* ومن ظن أنها لمن ملأ الأرض فسادا وإرعابا ، وسفك دم ، وهدم أبنية ، وهتك أعراض ، أو لمن رضي بذلك وساعد عليه ، أولمن رضي به ولو لم يساعد عليه ، أو لمن كان بمَكنته أن يمنع من ذلك بالأخذ على يد المجرم فلم يمنع ، أو لمن خطط ومكر بالأمة فألحق بها الأذى ، بايّ صورة من صور الأذى !

* من ظن ذلك فما أعرقه في الضلالة ، وما أرسخه قدما في الجاهلية ، وما أبعده عن حقائق الشريعة !

* أيظن الأبله  أنه يخدع الله تعالى بصورة ركعتين مذعورتين ، ويده تسيل دما ، وفمه منه يتدفق الأمر بالمنكر!