إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-08-26 02:58:19

ما أضل من جهل منزلة الصحابة من هذا الدين الخاتم !

شهادة من الصديق ، ما أغلاها ، وهنيئا للمشهود له بها !

قال أبو بكر الصديق : نظرت إلى ظهر أبي دجانة ، فإذا ظهره كالقنفذ من السهام .

فمتى كان هذا المشهد ؟

كان يوم صوبَ المشركون سهامهم يوم أحد إلى الجهة التي كان فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريدون أن ينالوا بها منه ، ودرى أبو دجانة عمق الخطر المحدق بالحبيب الذي يُفدى بالأرواح ، فما كان منه إلا أن انحنى على رسول الله يجعل من جسده " ترسا " لمن حلّ في ذاته محلّ الروح ، ولتفعل سهامُ الوثنية في هذا الترس العجيب ما بدا لها ، ورأى الصديق ذلك ، فأدلى بشهادته  في محكمة التاريخ !