إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-09-26 10:49:56

إلى من ينفخون أناسا حتى يجعل أحدهم من \" البعرة \" جوهرة

هي رسالة إلى من ينفخون أناسا حتى يجعل أحدهم من " البعرة " جوهرة ، بدافع المنفعة ، أو الغباء الذي يفقد الغبي به الميزان السليم ، أو لمسح دماغ بإعلام مضلل ، يصنع من " الذبابة " دبابة ، بعد حذف " النقطة من فوق " دالها " !!!

 من أحوال الصالحين ، وكيف كانوا لا يرون لأنفسهم ما به يمسهم داء " العجب " الذي يقطع عن الله ، والذي هو بذرة " الكبر " الذي به هوى  إبليس ، حين انتفخ ، فانفجرت دمّل نفسه ، فجاء التعبير : " قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنهُ " ومن بعده انفجرت دمّل تلميذه النجيب ، فطار منها رذاذ قيح ، قرأنا ما دلت عليه حروفه إذ رأى نفسه خيرا من " الكليم " قال- تعالى – يفضح غباء حكمه "أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ " ومن يجرؤ من حاشيته الخانعة بعدما نص في استفهامه على حيثية الخيرية بقوله " الذي هو مهين "  أن يقول : هو خير منك ؟!

ولأهل الله مواقف رائعة تبصر ما به يتسرب إلى نفس من أورام ،فترصد كل ثغرة يغير " العجب " منها ، وتلتقط خلجات النفس ، كأشد من حامي الحاسوب من الإغارة على برامجه ليعطبها !

 وقال محمد بن واسع: لو كان للذنوب ريحٌ ما قدر أحد أن يجلس إلىّ. مع أنه من كبار العباد في هذه الأمة.